أكدت السفيرة الكندية ميشيل كاميرون في كلمة لها خلال مؤتمر بعنوان "الارهاب واستقطاب المحاربين الأجانب"، نظّمته كليّة الاعلام والتواصل في "الجامعة الأنطونية"بالتعاونمع وزارة الثقافة والسفارة الكندية،أن وجهة نظر كندا تجاه الارهاب تغيرّت جذريا بعد أحداث 11 أيلول، مشيرة الى أن بلدها لعب دوراً متقدما بالتعاون مع المجتمع الدولي في مجابهة هذه الظاهرة في أفغانستان.
ولفتت كاميرون الى أن كندا كمثيلاتها من الدول الأخرى زادت من قدرتها على مواجهة التهديدات الارهابية الا أن أحدا ليس بمنأى عن الارهاب خصوصا وأن الأحداث التي جرت في مختلف أنحاء من العالم أثبتت أن التهديدات لا زالت قائمة، وتأتي من مصادر مختلفة ومتنوّعة لذا لا يمكن لأي من الدول أن تكتفي بالادانة أو أن تقف موقف المتفرّج في وقت يمكن للارهاب أن يضرب أية نقطة في العالم في الوقت الذي يريده، مشددةً على ضرورة تفعيل التعاون ما بين الدول ومراقبة الحدود وتبادل المعلومات واقرار القوانين اللازمة لدرء مخاطر هذه الظاهرة.